موقع فصول مينستري بوك التعليمية يقدم لكم فيديو شرح مدرسة المهاجر وتلخيص لأهم الافكار والاسئلة الواردة فى امتحانات الثانوية العامة وامتحان اون لاين "امتحن وأعرف اجابتك"
أولاً : ملخص مدرسة المهاجر + أهم الأسئلة
*هو أدب شعراء الشام المسيحيين الذين جردا إلى الأمريكتين.
أسباب هجرة شعراء الشام والى أين هاجروا؟ وهل تحققت أحلامهم في مهاجرهم.
أسباب الهجرة:
1- الاضطهاد السياسي.
2- الصراع المذهبي والديني.
3- التطلع إلى الكسب المادي والهروب من الفقر.
4- التطلع إلى الحرية.
وقد فر هؤلاء الشعراء إلى الأمريكتين ولم تتحقق أحلامهم في أوطانهم الجديدة بسبب اختلاف الإطار الاجتماعي والحضاري والثقافي لهذه البلاد عن أوطانهم العربية وظل هؤلاء الشعراء كالمعلقين في الهواء وعاش معظمهم فقيرا ومات فقيرا وكل ما حققوه هناك هو شعورهم بالحرية.
أثر البيئة الجديدة في شعراء المهاجر، وما مظاهر تأثرهم بها:
اعتقد هؤلاء الشعراء أنهم قادرون في مهجرهم على تحقيق كل ما كانوا يحلمون به، إلا أنهم فوجئوا في هذا الوطن الجديد بما يلي:
أثر البيئة الجديدة:
1- اختلاف الإطار الاجتماعي والثقافي والحضاري في المهجر عن وطنهم لبنان، فلم يذوبوا في وطنهم الجديد، ولم يعودوا إلى وطنهم الأم.
2- لم تحقق لهم الحياة في مهاجرهم المثل العليا والطموحات التي كانوا يأملون فيها.
أحسوا بأنهم معلقون بين وطنهم الأم ومهاجرهم الجديد.
3- كان أجمل ما شعروا به واكتسبوه هو الشعور بالحرية.
أما مظاهر الـتأثر بالبيئة فقد بدت في:
1- التعبير بالشعر عن حياتهم الجديدة.
2- فرحة الإحساس بالحرية.
3-عدم الاهتمام بالتراث العربى القديم.
4- التحرر من القيود الشعرية التقليدية.
5- اختلاف التعبير بين من هاجر إلى أمريكا الشمالية عمن هاجر إلى أمريكا الجنوبية لاختلاف البيئة.
مظاهر نشاط أدباء المهجر. وبم تميز كل نشاط؟
ظهر نشاط أدباء المهجر في جماعتين أدبيتين هما:
1 – الرابطة القلمية: وقد تكونت في نيويورك بأمريكا الشمالية وكانت تدعو إلى التجديد وإلى الثورة على الشعر التقليدي ومن شعراء هذه الرابطة(خليل جبران – إيليا أبو ماضي – ميخائيل نعيمة).
2 – العصبة الأندلسية: تكونت في البرازيل كانت أميل إلى المحافظة وتدعو إلى عقد الصلة بين القديم والجديد في الشعر. ومن شعرائها (فوزى ورياض وشفيق المعلوف وشكر الله الجر و الشاعر القروي ورشيد خورى).
علل: دعوة شعراء العصبة الأندلسية إلى عقد الصلة بين القديم والجديد في الشعر.يرجع ذلك إلى أن المجتمع الجديد في أمريكا الجنوبية كان أشبه ما يكون بالمجتمعات الشرقية.
العوامل المؤثرة في أدب شعراء المهجر.
1- الشعور بالحرية فأخذوا يتغنون بها ويعزفون لها علي قيثارة الشعر كقول الشاعر:
وحقكِ يا حريــة قـــد عشقتها وأنفقت عمري في هواها محاربا
لأنتِ مني الدنيا وغاية سؤلها وأفـضل شيء قــد رأتــه مناسـبًا
2- أثرت البيئة الجديدة في شعرهم بإطارها الحضاري والاجتماعي وضغطت عليهم الحياة الصناعية وأرهقهم ما لمسوه من تعصب عرقي وطبقي ولوني بين البش وأصابهم التطور الحضاري بما يشبه الدوار.
كقول الشاعر: نسي الطينُ ساعة أنه طينُ حقير فصال تيهًا وعربد
3- مزجوا بين الثقافة العربية التي وفدوا بها والثقافات الأجنبية التي حصلوها في مهاجرهم مما جعل ثقافتهم تتميز بسمات خاصة تختلف عن ثقافة أشقائهم في الشرق.
4- شعورهم بالغربة والحنين إلي الوطن العربي مما جعلهم يشعرون بالحيرة والقلق النفسي ويميلون إلي النزعة الإنسانية. يقول رشيد أيوب:
جلست بقرب شباكى أردد طيب ذكراك
مظاهر التجديد في المضمون (الموضوع) لدي شعراء المهاجر.
1- تحققت في شعرهم كثير من سمات الرومانسية مما جعلهم يؤثرون في شعراء مدرسة أبوللو وجعل قراء الشعر في الوطن العربي يقبلون قراءة شعرهم.
حيث وجدوه معبرًا عما في قلوبهم و يريدون التعبير عنه.
2- اتفقوا مع شعراء الديوان في الدعوة إلي التجديد، ولكنهم اختلفوا عنهم فلم يجعلوا شعرهم غارقًا في الذهنية وجعلوه محلقًا مع العاطفة.
3- الشعر عندهم معبرُ عن موقف الإنسان في الحياة وله دور في إعلاء قيم الحق والخير والجمال وتهذيب النفس والدعوة إلى السلام.
4- مالوا في شعرهم إلي استبطان النفس الإنسانية أي تأمل الشاعر نفسه و مشاركته الوجدانية لمن حوله. كقول الشاعر:
أنا لا أذكر شيئا عن حياتي الماضية
أنا لا أعرف شيئا عن حياتي الآتية
لي ذات غير أنى لست أدرى ماهيه
5- التأمل في حقائق الكون والحياة من الخير والشر والحياة والموت فظهر في شعرهم الحيرة و القلق النفسي. قال الشاعر: وعنــدما المــوت يدنو واللحــد يفغــر فــاه
أغمض جفونك تبصر في اللحد مهد الحياة
6- النزعة الروحية وذلك لأنهم وازنوا بين موقف الإنسان في الشرق من القيم الروحية وموقف الإنسان في الغرب من القيم المادية مما جعلهم يلجئون إلي الله بالشكوى.
7- الاتجاه إلي الطبيعة والاتصال بها.
قال الشاعر:
رتلي يا طير ألحانك في هذى السفوح
هو ذا الليل وقد أهـرم يمشى كالكسيح
8- الحنين إلي الوطن العربي. ومعايشة أحداثه. قال الشاعر:
فلا لا أحب سوى قريتي
ولا لا أريد سوى أمتي
9- الدعوة إلي السماحة الدينية.
مظاهر التجديد في الفن الشعري (الشكل) لدي شعراء المهجر
1. المغالاة في التجديد مما أوقعهم في العثرات اللغوية والعروضية خصوصًا لدي شعراء الشمال وذلك بسبب بعدهم عن أصول الثقافة العربية الأصلية.
2. الاهتمام بالنثر خصوصًا لدي شعراء الشمال مثل كتابات جبران ذات الطابع الرومانسي (دمعة و ابتسامة، الأرواح المتمردة).
3. مالوا في شعرهم إلى الرمز قاصدين بذلك إلى دلالات تستنبط من القصيدة كقصيدة (التينة الحمقاء) لإيليا أبو ماضي حيث يرمز بالتينة الحمقاء إلى الإنسان البخيل:
وظـلـت الـتـيـنـة الحمقـاء عارية
كأنـــها وتد في الأرض أو حجر
ولم يطق صاحب البستان رؤيتها
فاجتثها فهوت في النار تستعر
4. الاهتمام بالوحدة العضوية ولكنهم انتقلوا بها من القصيدة إلي الديوان كله.
5. التصرف في الأوزان والقوافي عن طريق شعر التفعيلة واستخدام نظام المقطوعات. مثل قول الشاعر:
مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات
إن التأمل في الحـيــــاة يــزيد أوجاع الحــياة
فالقافية في المقطع تائية والبيت الأخير ينتهي بتاء مربوطة تنطق عند الوقف هاء لكننا نضطر إلى قراءتها تاء مفتوحة كالبيت السابق.
6. الاهتمام بالصورة الشعرية بحيث تتعاون الصور الجزئية في رسم صورة كلية تشبه ما يرسمه الرسام بريشته أو المثال بأصابعه.
7. اتخاذ القصة وسيلة للتعبير عن العواطف والمشاعر وتجسيد المواقف والدلالات والمعاني ما بين واقعية ورمزية وأسطورية: كما في قصيدة إيليا القصصية (الغدير الطموح):
قال الغدير لنفسه يا ليتني نهر كبير
وكما في قصيدة إيليا (التينة الحمقاء).
وكما في نماذج للحوار القصصي مثل: على طريق إرَم (نسيب عريضة)، مطولتا "الطلاسم، الأسطورة (إيليا أبو ماضي)، مطولة المواكب (جبران خليل جبران)، مطولة أحلام الراعي (إلياس فرحات).
8. استخدام اللغة الحية والكلمة المعبرة. كقول الشاعر:
هو ذا الفجر فقومي ننصرف
عن ديار ما لنا فيها رفيق
9. تأثر أدب المهاجر في بعض خصائصه بالوطن الأم.
10. المزج بين الثقافة العربية والأجنبية.
11. الحنين إلى الوطن العرب ومعايشه أحداثه.
12. النزعة الروحية حيث وازنوا بين موقف الإنسان في الشرق من القيم الروحية وموقفه من القيم المادية في الغرب.
لماذا أقبل القراء في الوطن العربي علي شعر أدباء المهجر؟ لأنهم وجدوه معبرًا عما في قلوبهم وأحاسيسهم ويودون التعبير عنه.
ما جوانب الاتفاق والاختلاف بين (مدرسة أبوللو) (ومدرسة المهاجر)؟
ج: من أوجه الاتفاق: ـ
1ـ حب الطبيعة والامتزاج بها.
2ـ الالتزام بالوحدة العضوية للقصيدة.
من جوانب الاختلاف: ـ
في (مدرسة أبوللو):
- التشاؤم والاستسلام للأحزان وتصوير الشقاء والبؤس
- استعمالهم اللغة استعمالًا جديدًا في دلالات الألفاظ والصور.
4- شعورهم بالغربة والحنين إلي الوطن العربي مما جعلهم يشعرون بالحيرة والقلق النفسي ويميلون إلي النزعة الإنسانية. يقول رشيد أيوب:
جلست بقرب شباكى أردد طيب ذكراك
مظاهر التجديد في المضمون (الموضوع) لدي شعراء المهاجر.
1- تحققت في شعرهم كثير من سمات الرومانسية مما جعلهم يؤثرون في شعراء مدرسة أبوللو وجعل قراء الشعر في الوطن العربي يقبلون قراءة شعرهم.
حيث وجدوه معبرًا عما في قلوبهم و يريدون التعبير عنه.
2- اتفقوا مع شعراء الديوان في الدعوة إلي التجديد، ولكنهم اختلفوا عنهم فلم يجعلوا شعرهم غارقًا في الذهنية وجعلوه محلقًا مع العاطفة.
3- الشعر عندهم معبرُ عن موقف الإنسان في الحياة وله دور في إعلاء قيم الحق والخير والجمال وتهذيب النفس والدعوة إلى السلام.
4- مالوا في شعرهم إلي استبطان النفس الإنسانية أي تأمل الشاعر نفسه و مشاركته الوجدانية لمن حوله. كقول الشاعر:
أنا لا أذكر شيئا عن حياتي الماضية
أنا لا أعرف شيئا عن حياتي الآتية
لي ذات غير أنى لست أدرى ماهيه
5- التأمل في حقائق الكون والحياة من الخير والشر والحياة والموت فظهر في شعرهم الحيرة و القلق النفسي. قال الشاعر: وعنــدما المــوت يدنو واللحــد يفغــر فــاه
أغمض جفونك تبصر في اللحد مهد الحياة
6- النزعة الروحية وذلك لأنهم وازنوا بين موقف الإنسان في الشرق من القيم الروحية وموقف الإنسان في الغرب من القيم المادية مما جعلهم يلجئون إلي الله بالشكوى.
7- الاتجاه إلي الطبيعة والاتصال بها.
قال الشاعر:
رتلي يا طير ألحانك في هذى السفوح
هو ذا الليل وقد أهـرم يمشى كالكسيح
8- الحنين إلي الوطن العربي. ومعايشة أحداثه. قال الشاعر:
فلا لا أحب سوى قريتي
ولا لا أريد سوى أمتي
9- الدعوة إلي السماحة الدينية.
مظاهر التجديد في الفن الشعري (الشكل) لدي شعراء المهجر
1. المغالاة في التجديد مما أوقعهم في العثرات اللغوية والعروضية خصوصًا لدي شعراء الشمال وذلك بسبب بعدهم عن أصول الثقافة العربية الأصلية.
2. الاهتمام بالنثر خصوصًا لدي شعراء الشمال مثل كتابات جبران ذات الطابع الرومانسي (دمعة و ابتسامة، الأرواح المتمردة).
3. مالوا في شعرهم إلى الرمز قاصدين بذلك إلى دلالات تستنبط من القصيدة كقصيدة (التينة الحمقاء) لإيليا أبو ماضي حيث يرمز بالتينة الحمقاء إلى الإنسان البخيل:
وظـلـت الـتـيـنـة الحمقـاء عارية
كأنـــها وتد في الأرض أو حجر
ولم يطق صاحب البستان رؤيتها
فاجتثها فهوت في النار تستعر
4. الاهتمام بالوحدة العضوية ولكنهم انتقلوا بها من القصيدة إلي الديوان كله.
5. التصرف في الأوزان والقوافي عن طريق شعر التفعيلة واستخدام نظام المقطوعات. مثل قول الشاعر:
مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات
إن التأمل في الحـيــــاة يــزيد أوجاع الحــياة
فالقافية في المقطع تائية والبيت الأخير ينتهي بتاء مربوطة تنطق عند الوقف هاء لكننا نضطر إلى قراءتها تاء مفتوحة كالبيت السابق.
6. الاهتمام بالصورة الشعرية بحيث تتعاون الصور الجزئية في رسم صورة كلية تشبه ما يرسمه الرسام بريشته أو المثال بأصابعه.
7. اتخاذ القصة وسيلة للتعبير عن العواطف والمشاعر وتجسيد المواقف والدلالات والمعاني ما بين واقعية ورمزية وأسطورية: كما في قصيدة إيليا القصصية (الغدير الطموح):
قال الغدير لنفسه يا ليتني نهر كبير
وكما في قصيدة إيليا (التينة الحمقاء).
وكما في نماذج للحوار القصصي مثل: على طريق إرَم (نسيب عريضة)، مطولتا "الطلاسم، الأسطورة (إيليا أبو ماضي)، مطولة المواكب (جبران خليل جبران)، مطولة أحلام الراعي (إلياس فرحات).
8. استخدام اللغة الحية والكلمة المعبرة. كقول الشاعر:
هو ذا الفجر فقومي ننصرف
عن ديار ما لنا فيها رفيق
9. تأثر أدب المهاجر في بعض خصائصه بالوطن الأم.
10. المزج بين الثقافة العربية والأجنبية.
11. الحنين إلى الوطن العرب ومعايشه أحداثه.
12. النزعة الروحية حيث وازنوا بين موقف الإنسان في الشرق من القيم الروحية وموقفه من القيم المادية في الغرب.
لماذا أقبل القراء في الوطن العربي علي شعر أدباء المهجر؟ لأنهم وجدوه معبرًا عما في قلوبهم وأحاسيسهم ويودون التعبير عنه.
ما جوانب الاتفاق والاختلاف بين (مدرسة أبوللو) (ومدرسة المهاجر)؟
ج: من أوجه الاتفاق: ـ
1ـ حب الطبيعة والامتزاج بها.
2ـ الالتزام بالوحدة العضوية للقصيدة.
من جوانب الاختلاف: ـ
في (مدرسة أبوللو):
- التشاؤم والاستسلام للأحزان وتصوير الشقاء والبؤس
- استعمالهم اللغة استعمالًا جديدًا في دلالات الألفاظ والصور.
في (مدرسة المهاجر):
ـ (التعبير عن موقف الإنسان، والدعوة إلي تهذيب النفس). الميل إلي اللغة الحية، والكلمة المعبرة، وسلاسة الأسلوب.
ما الدوافع التي أدت إلي غلبة الرمز في شعر أدباء المهاجر؟
ج: كثر الاتجاه إلي الرمز في شعر أدباء المهجر، فاتخذوا من الأشياء الحسية رموزًا لأفكار معينة، فمثلًا في قصيدة (التينة الحمقاء) لإيليا أبو ماضي، ترمز للبخيل الذي لا يعطي مما تعطيه الحياة.
ـ (التعبير عن موقف الإنسان، والدعوة إلي تهذيب النفس). الميل إلي اللغة الحية، والكلمة المعبرة، وسلاسة الأسلوب.
ما الدوافع التي أدت إلي غلبة الرمز في شعر أدباء المهاجر؟
ج: كثر الاتجاه إلي الرمز في شعر أدباء المهجر، فاتخذوا من الأشياء الحسية رموزًا لأفكار معينة، فمثلًا في قصيدة (التينة الحمقاء) لإيليا أبو ماضي، ترمز للبخيل الذي لا يعطي مما تعطيه الحياة.
ثانياً : فيديو شرح مدرسة المهاجر للثانوية العامة
الجزء الثاني
امتحان اون لاين