شرح الفصل الحادي عشر بين أب وابنته قصة الايام للثانوية العامة

ملخص للفصل العاشر"بشرى صادقة" قصة الايام + أهم الأسئلة +  فيديو شرح + امتحان اون لاين
 شرح الفصل الحادي عشر بين أب وابنته قصة الايام للثانوية العامة 2018-2019-2020

أولاً : ملخص لاحداث الفصل



إنك يا ابنتي لساذجة سليمة القلب طيبة النفس . أنت في التاسعة من عمرك , في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ، ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة : يتأثرون بهم في القول والعمل , ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء , ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب , ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مُثلاً عُليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة

ثانياً : أهم الأسئلة

س1 : كم كان عمر ابنة الكاتب وهو يوجه لها هذا الحديث ؟ وبم اتصفت ؟
إنك يا ابنتي لساذجة سليمة القلب طيبة النفس أنت في التاسعة من عمرك في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم ويتخذونهم مثلا عليا في الحياة 

س2 : كيف ينظر الأطفال في مثل عمر ابنة طه حسين إلى والديهم ؟
أنت في التاسعة من عمرك في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم ويتخذونهم مثلا عليا في الحياة يتأثرونهم في القول والعمل ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلا عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة .

س3 : ماذا كان رأي ابنة طه حسين الطفلة في أبيها ؟ 
أليس الأمر كما أقول ؟ ألست ترين أن أباك خير الرجال وأكرمهم ؟ ألست ترين انه قد كان كذلك خير الأطفال وأنبلهم ؟ ألست مقتنعة أنه كان يعيش كما تعيشين او خيرا مما تعيشين ؟

س4 : ما رأي طه حسين في رغبة ابنته أن تحيا حياته وهو في الثامنة ؟
ألست تحبين أن تعيشي الآن كما كان يعيش أبوك حين كان في الثامنة من عمره ؟ ومع ذلك فإن أباك يبذل من الجهد ما يملك ويتكلف من المشقة ما يطيق وما لا يطيق ليجنبك حياته حين كان صبيا

لماذا لم يحدث الأب ابنته عن حياته في فترة صباه ؟ ومتى وعدها بالحديث عن ذلك ؟ معللا .

لقد عرفته يا ابنتي في هذا الطور من أطوار حياته ، و لو أني حدثتك ما كان عليه حينئذ

1- لكذبت كثيرا من ظنك ، و لخيبت كثيرا من أملك ولفتحت إلى قلبك الساذج ونفسك الحلوة بابا من أبواب الحزن حرام أن يفتح إليهما وأنت في هذا الطور اللذيذ من الحياة 

2- وإني لأخشى إن حدثتك بما كان عليه أبوك في بعض أطوار صباه أن تضحكي منه قاسية لاهية وما أحب أن يضحك طفل من أبيه.

ولكني لن أحدثك بشيء مما كان عليه أبوك في ذلك الطور الآن لن أحدثك بشيء من هذا حتى تتقدم بك السن قليلا فتستطيعين أن تقرئي وتفهمي وتحكمي ويومئذ تستطيعين أن تعرفي أن أباك أحبك حقا وجد في إسعادك حقا ووفق بعض التوفيق إلى أن يجنبك طفولته وصباه .

س5 : كيف كان شعور الابنة وأبوها يقص عليها قصة أوديب ملكا ؟ وما تعليل الأب لهذا الشعور ؟
لقد رأيتك ذات يوم جالسة على حجر أبيك وهو يقص عليك قصة أوديب ملكا وقد خرج من قصره بعد أن فقأ علينه لا يدري كيف يسير وأقبلت ابنته أنتيجون فقادته وأرشدته رأيتك ذلك اليوم تسمعين هذه القصة مبتهجة من أولها ثم أخذ لونك يتغير قليلا وأخذت جبهتك السمحة تربد [ تتغير – تعبس ] شيئا فشيئا وما هي إلا أن أجهشت بالبكاء وانكببت على أبيك لثما وتقبيلا وأقبلت أمك فانتزعتك من بين ذراعيه وما زالت بك حتى هدأ روعك وفهمت أمك وفهم أبوك وفهمت أنا أيضا أنك إنما بكيت لأنك رأيت أوديب الملك كأبيك مكفوفا لا يبصر ولا يستطيع أن يهتدي وحده فبكيت لأبيك كما بكيت لأوديب .

س6 : كم كان عمر الصبي حين التحق بالأزهر ؟ - - - بم وصف الأب نفسه وهو في الأزهر ؟
عرفته في الثالثة عشرة من عمره حين أرسل إلي القاهرة ليختلف إلى دروس العلم في الأزهر إن كان في ذلك الوقت لصبي جد وعمل كان نحيفاً شاحب اللون مهمل الزي أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى تقتحمه العين اقتحاما في عباءته القذرة وطاقيته التي استحال بياضها إلى سواد قاتم وفي هذا القميص الذي يبين من تحت عباءته وقد اتخذ ألوانا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام ومن نعليه الباليتين المرقعتين.

س7 : لم كانت العين تقتحم الصبي ، وتبتسم له في آن واحد ؟
تقتحمه العين [ تحتقره وتسخر منه ] في هذا كله ولكنها تبتسم له حين تراه على ما هو عليه من حال رثة وبصر مكفوف واضح الجبين مبتسم الثغر مسرعا مع قائده إلى الأزهر لا تختلف خطاه ولا يتردد في مشيته ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشي عادة وجوه المكفوفين تقتحمه العين ولكنها تبتسم له وتلحظه في شيء من الرفق حين تراه في حلقة الدرس مصغيا كله إلى الشيخ يلتهم كلامه التهاما مبتسما مع ذلك لا متألما ولا متبرما ولا مظهرا ميلا إلى لهو على حين يلهو الصبيان من حوله أو يشرئبون إلى اللهو . 

عرفته يا ابنتي في هذا الطور وكم أحب لو تعرفينه كما عرفته إذا تقدرين ما بينك وبينه من فرق ولكن أنى لك هذا وأنت في التاسعة من عمرك ترين الحياة كلها نعيما وصفوا .
س8 : كيف كان يعيش الصبي فترة تعلمه في الأزهر ؟ وما الذي كان يحكيه لوالديه عن ذلك ؟ معللا
  1. عرفته ينفق اليوم والأسبوع والشهر والسنة لا يأكل إلا لونا واحدا يأخذ منه حظه في الصباح ويأخذ منه حظه في المساء لا شاكيا ولا متبرما ولا متجلدا ولا مفكرا في أن حاله خليقة بالشكوى ولو أخذت يا ابنتي من هذا اللون حظا قليلا في يوم واحد لأشفقت أمك ولقدمت إليك قدحا من الماء المعدني ولانتظرت أن تدعو الطبيب .
  2.  لقد كان أبوك ينفق الأسبوع والشهر لا يعيش إلا على خبز الأزهر وويل للأزهريين من خبر الأزهر إن كانوا ليجدون فيه ضروبا من القش وألوانا من الحصى وفنونا من الحشرات .
  3. وكان ينفق الأسبوع والأشهر لا يغمس هذا الخبز إلا في العسل الأسود وأنت لا تعرفين العسل الأسود وخير لك ألا تعرفيه .

س9 :لماذا كان الصبي ينظم الأكاذيب لأبويه ؟
كذلك كان يعيش أبوك جادا مبتسما للحياة والدرس محروما لا يكاد يشعر بالحرمان حتى إذ انقضت السنة وعاد إلى أبويه وأقبلا عليه يسألانه كيف يأكل ؟ وكيف يعيش ؟ أخذ ينظم لهما الأكاذيب كما تعود أن ينظم لك القصص فيحدثهما بحياة يحياها كلها رغد ونعيم وما كان يدفعه إلى هذا الكذب حب الكذب وإنما كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن ينبئهما بما هو فيه من حرمان وكان يرفق بأخيه الأزهري ويكره أن يعلم أبواه أنه يستأثر دونه بقليل من اللبن كذلك كانت حياة أبيك في الثالثة عشرة من عمره .

س10 : إلام انتهى الحال بالصبي كما حكى لابنته ؟
فإن سألتني كيف انتهى إلى حيث هو الآن ؟ وكيف أصبح شكله مقبولا لا تقتحمه العين ولا تزدريه ؟ وكيف استطاع أن يهيئ لك ولأخيك ما أنتما فيه من حياة راضية ؟ وكيف استطاع أن يثير في نفوس كثير من الناس من رضا عنه وإكرام له وتشجيع ؟ إن سألت كيف استطاع من تلك الحال إلى هذه الحال فلست أستطيع أن أجيبك ! وإنما هناك شخص آخر هو الذي يستطيع هذا الجواب فسليه ينبئك .

س11 : من صاحب الفضل على طه حسين وابنته ؟ وكيف ؟ وعلام تعاهد هو وابنته ؟
أتعرفينه ؟ انظري إليه هو هذا الملك القائم الذي يحنو على سريرك إذا أمسيت لتستقبلي الليل في هدوء ونوم لذيذ ويحنو على سريرك إذا أصبحت لتستقبلي النهار في سرور وابتهاج ألست مدينة لهذا الملك بما أنت فيه من هدوء الليل وبهجة النهار ؟! .

دور زوجته : لقد حنا يا ابنتي هذا الملك على أبيك فبدله من البؤس نعيما ومن اليأس أملا ومن الفقر غنى ومن الشقاء سعادة وصفوا ليس دين أبيك لهذا الملك بأقل من دينك . فلتتعاونوا يا ابنتي على أداء هذا الدين وما أنتما ببالغين من ذلك بعض ما تريدان .

 ثالثاً : فيديو شرح الفصل العاشر قصة الايام للصف الثالث الثانوي



امتحان اون لاين