شرح الفصل الثاني ذاكرة الصبى قصة الايام للثانوية العامة

ملخص للفصل الثاني "ذاكرة صبى" قصة الايام + أهم الأسئلة +  فيديو شرح + امتحان اون لاين

لم يكن يرى عرض هذه القناة، ولم يكن يقدر أن هذا العرض ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فبلغ الأخرى ولم يكن يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة

س 1 : ما سمات القناة التى لم يستطع الصبي أن يقدرها ؟ [حقيقة القناة ]
كانت تلك القناة هي منتهى الدنيا عن يمين الصبي ولم يكن بينه وبينها إلا خطوات معدودة 

1- لم يكن الصبي يرى عرض هذه القناة ، ولم يكن يقدر أن هذا العرض ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ الأخرى 
2- ولم يكن يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة مثلما هي من دونها 
3- ولم يكن يقدر أن الرجل يستطيع أن يعبر هذه القناة ممتلئة دون أن يبلغ الماء إبطيه 
4- ولم يكن يقدر أن الماء حين ينقطع من حين إلى حين عن هذه القناة فإذا هي حفرة مستطيلة ذات أرض رخوة يعبث فيها الصبيان بحثا عن صغار الأسماك 

س 2 : عالم القناة عالم عجيب . وضح ذلك ./ س 2 : كيف تخيل الصبي القناة ؟

كان الصبي يعلم يقينا أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذي كان يعيش فيه تعمره كائنات غريبة مختلفة منها:-

[ 1 ] التماسيح التي تزدرد الناس ازدرادا
[ 2 ] المسحورون الذين يعيشون تحت الماء حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا يتنسمون الهواء وهم حين يطفون خطر على الأطفال وفتنة للرجال والنساء .

[ 3 ] الأسماك الطوال العراض التي لا تكاد تظفر بطفل حتى تزدرده [ تبتلعه ] وقد يظفر في بطنها بخاتم الملك [ خاتم سيدنا سليمان الذي كان يسخر به الرياح وقوى الطبيعة ]

س 3 : لماذا تمنى الصبي نزول القناة في طفولته ؟ وماهدفه من ذلك؟

وما كان أحب إليه أن يهبط في هذه القناة لعل سمكة من الأسماك تبتلعه فيظفر في بطنها بهذا الخاتم الذي لا يكاد الإنسان يديره في أصبعه حتى يسعى إليه دون لمح البصر خادمان من الجن يقضيان له ما يشاء .

هدفه :- فقد كانت حاجته لهذا الخاتم شديدة .فقد كان يطمع على أقل تقدير في أن يحمله أحد هذين الخادمين إلى ما وراء هذه القناة ليرى هذه الأعاجيب .

س 4 : كان شاطئ القناة محفوفا بالمخاطر . وضح ذلك .

[ 1 ] فأما عن يمينه فقد كان هناك العدويون وهم قوم من الصعيد يقيمون في دار لهم كبيرة يقوم على بابها كلبان عظيمان لا ينقطع نباحهما ولا تنقطع أحاديث الناس عنهما ولا ينجو منهما المار إلا بعد عناء ومشقة .
[ 2 ] وأما عن شماله فقد كانت هناك خيام يقيم فيها ( سعيد الأعرابي ) الذي كان الناس يتحدثون بشره ومكره وحرصه على سفك الدماء وامرأته ( كوابس ) التي كانت قد اتخذت في أنفها حلقة من الذهب كبيرة والتي كانت تختلف إلى الدار تتردد عليها ] وتقبل صاحبنا فيؤذيه خزامها [ حلقة معدنية أو من الشعر تعلقها المرأة في ثقب بإحدى فتحتي أنفها للزينة والجمع خزم] .

س 5 : عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الأطفال . فما وجه الغرابة في ذاكرة الإنسان ؟

إن ذاكرة الأطفال غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحا جليا كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ، ثم يمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .

س 6 : ما الذي يذكره الصبي عن السياج والمزرعة والقناة ؟ وما مصير هذا كله؟ أو كيف استدل الكاتب على غرابة ذاكرة الطفولة؟
يذكر صاحبنا السياج والمزرعة والقناة التي كانت تنتهي إليها الدنيا وسعيدا وكوابس وكلاب العدويين

مصيرها :- ولكنه يحاول أن يتذكر مصير هذا كله فلا يظفر من ذلك بشيء . وكأنه قد نام ذات ليلة ثم أفاق من نومه فلم ير سياجا ولا مزرعة ولا سعيدا ولا كوابس وإنما رأى مكان السياج والمزرعة بيوتا قائمة وشوارع منظمة تنحدر كلها من جسر القناة ممتدة امتدادا قصيرا من الشمال إلى الجنوب وهو يذكر كثيرا من الذين كانوا يسكنون هذه البيوت رجالا ونساء ومن الأطفال الذين كانوا يعبثون في هذه الشوارع .

وهو يذكرأنه كان يستطيع أن يتقدم على شاطئ القناة دون أن يخشى كلاب العدوين ولا سعيد وكوابس

وهو يذكر انه كان يقضي ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيدا مبتهجا بما سمع من نغمات حسن الشاعر يتغني بشعره في أبي زيد وخليفة ودياب حين يرفع الماء بشادوفه ليسقي زرعه على الشاطئ الآخر للقناة .

س 7 : كيف استطاع صاحبنا أن يعبر القناة ؟ وماذا فعل بعد عبوره لها ؟
جـ: استطاع صاحبنا أن يعبر القناة على كتف أحد إخوته .
[ 1 ] ذهب غير مرة إلى حيث كانت تقوم وراء القناة شجرات من التوت فأكل من توتها .
[ 2 ] يصل إلى حديقة المعلم وأكل فيها غير مرة تفاحا وقطف له فيها غير مرة نعناع وريحان.

س8 : ما الذي يبهج الصبي وهو على شاطئ القناة ؟

 يقضي ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيدا مبتهجا بما سمع من نغمات حسن الشاعر يتغني بشعره في أبي زيد وخليفة ودياب .